سؤال يكرره السياح في سقطرى.. هل يمكننا مقابلة رجل الكهف؟

قشن برس- خاص

أصبح الكهف يتخذ منه المواطن السقطري عبد الله أو كما يعرف لدى الجميع بـ “علايا” بيتا له، وجهة سياحية لكل السياح القادمين إلى الأرخبيل.

يقول الصحفي محمود فتحي إن الكهف الذي يعيش بداخله علايا ويمارس فيه طقوسه الخاصة أصبح اليوم وجهة سياحية وقبلة للسياح والزائرين حيث يتواجد في محمية ديطوح ولا تكتمل أي رحلة السياح إلا بزيارته.

ويذهب فتحي الذي زار المكان خلال الأيام الماضية إلى أن الكهف أصبح واحة تراثية وطبيعية تتحدث عن معيشة الإنسان السقطري القديم.

وأضاف أن علايا استطاع بأسلوبه الخاص أن يخلق لزواره جواً ممتعا، ويشاركهم قصصه الطريفة التي وقعت معه، وهو شخصاً ذو دعابة ومزاح، ويمتلك مخزونا من المعلومات عن الأحياء البحرية.

ويشير إلى أن الرجل يستخدم أدوات للطبخ مصنوعة من فخار وحطب ويتخذ من عظام حوت العنبر والسلاحف ديكور لتزيين الكهف مع الاحتفاظ بجمال الطبيعة.

ووفقا لفتحي فإن لدى علايا علاقة حميمية مع البحيرة التي تقع قرب كهفه، ومنها يتغذى على الأسماك والأصداف الغنية التي لا تقدر بثمن.

ويضيف أن لدى رجل الكهف مرعى لبعض الكائنات البحرية في البحيرة ذاتها، وهو صديقاً لهم ويستعرض بهم أمام الزوار على طريقته الخاصة.

ويتحدث عن الكرم الذي يتحلى به رجل الكهف قائلا: حينما تحل ضيفاً عند علايا بهذا الشكل المدهش تكون سفرة طعامك جاهزة، وكيف لا تكون هكذا وهي حُضِّرَتْ على طرق السقطرية التقليدية قديما.

اترك تعليقا