حملة إلكترونية تطالب باستكمال قرار إنشاء جامعة المهرة وتسمية مجلس رئاستها

قشن بررس-خاص

طالبت حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، باستكمال قرار إنشاء جامعة المهرة الذي أصدره الرئيس السابق عبدربه منصور هادي قبل أكثر من أربع سنوات.

وصدر القرار الجمهوري في 14 يوليو من العام 2018 قضت المادة الاولي منه بشأن إنشاء جامعة المهرة للعلوم والتكنولوجيا، وقضت المادة الثانية من القرار، ان تتمتع الجامعة بالشخصية الاعتبارية ويكون لها الاستقلال المالي والإداري في حدود القوانين واللوائح والأنظمة النافذة.

كما نصت المادة الثالثة من القرار على ان يكون المقر الرئيسي للجامعة مدينة الغيضة ويجوز لها أن تنشأ كليات ومراكز علمية في نطاق الجمهورية وفقاً للأسس والإجراءات المقررة.

لكن ذلك القرار مازال حبرا على ورق حتى اليوم على الرغم من المتابعات والمطالبات المستمرة لسلطتها المحلية.

وقال المشاركون في الحملة التي انطلقت على الوسم “#استكمال_قرار_جامعه_المهره”، إنهم يطالبون بسرعة تفعيل القرار الجمهوري رقم 53 لعام 2018م بشأن إنشاء جامعة المهرة.

وتمنو من قيادة المجلس الرئاسي أن تعمل بشكل عاجل على استكمال إجراءات القرار كحق من حقوق وانصاف المهرة كونها تستحق جامعة مستقلة.

وقال سعيد نجادان القميري المدير التنفيذي لمركز اللغة المهرية للدراسات إن الحرمان الذي عاشته محافظة المهرة في الفترات السابقة، ينبغي أن لا يتكرر في ظل مجلس رئاسي متعدد، مضيفا: نتمنى أن يتم تعويض محافظة المهرة من خلال تنفيذ مطالبها المستحقة..

وأكد القميري أن محافظة المهرة تحتضن محميات طبيعية كمحمية حوف وتضاريس مختلفة جبلية وساحلية وصحراوية، وفي حال تم إنشاء جامعة المهرة سوف يتم استحداث كلية جديدة تهتم بالجوانب الطبيعية والبيئة، وهي كلية العلوم البيئية.

وأضاف: كما يوجد للمهرة شريط ساحلي طويل، وتعد اكبر المحافظات اليمنية تصديرا للأسماك بشتى أنواعها، وفي حال تم تأسيس جامعة المهرة سوف يتم استحداث كلية جديدة اسمها كلية الأحياء البحرية.

وتابع أن المهرة تمتلك موروث ثقافي ولغوي يجعلها خصبة لاحتضان مؤسسة علمية وبحثية تهتم بدراسة وتأصيل ذلك الموروث الوطني.

من جانبه يقول الناشط عبدالله بن غفيلة كلشات: مطلبنا هو استكمال قرار إنشاء جامعة المهرة وتسمية مجلس رئاستها بناء على القرار الجمهوري الصادر في عام 2018.

وأضاف أن محافظة المهرة تستحق منكم تكريمها على مواقفها الوطنية بتحقيق حلم أبنائها وانشاء جامعة مستقلة.

وعلق الشاعر سالم بلحاف أبو جابر قائلا: من المستحيل في عصر تحديات التطور والارتقاء تجد أي محافظة في الدولة بلا جامعة، والمهرة لها الأولوية في منحها الجامعة؛ كونها موطن الاستقرار، وملاذ للباحثين عن الأمان، وشريان الاقتصاد.

وأكد أن جامعة المهرة رؤية طموحة لعدة سنوات سابقة، واليوم نبادر جميعًا لتحقيقها، لبناء مستقبلًا راقيًا للمهرة، و الوطن.

 

 

اترك تعليقا