المهرة.. تنمية المرأة تواصل المشاركة في حملة توعية المجتمع بمخاطر الظواهر السلبية

قشن برس- الغيضة

تواصل إدارة تنمية المرأة بمحافظة المهرة، حملة التوعية في قرى ومديريات المحافظة بمخاطر الظواهر السلبية وأثرها على المجتمع.

وقالت الإدارة إن مكتبها نفذ اليوم الإثنين بالتعاون مع جهاز محو الامية بمديرية حوف محاضرة توعوية حول مخاطر الظواهر السلبية وأثرها على المجتمع تحت شعار “بتعاوننا نحمي أجيالنا “.

وأضافت أن المحاضرة التوعوية جرت في ساحة مدرسة الحرية بحضور العشرات من نساء المديرية.

وقالت مديرة مكتب تنمية المرأة بالمديرية “وفاء مستهيل باكريت” خلال المحاضرة التي ألقتها إن تعاطي المخدرات أصبحت ظاهرة تؤرق المجتمع، مشيرة في الوقت ذاته إلى أهمية ودور المجتمع وخصوصا النساء في احتواء الأبناء ومراعاتهم في التربية، ومتابعتهم خاصة في سن المراهقة وتعزيز مفهوم القيم والمبادئ لديهم وضرورة الاستماع والجلوس معهم.

وثمنت باكريت دور قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الوكيلة المساعدة، على تبني مثل هذه الحملات التوعوية عن المظاهر السلبية لتوعية وتثقيف المجتمع.

وتناولت المحاضرات الأخرى التي قُدمت خلال الفعالية الظواهر الأربع التي تركز عليها الحملة وهي “تعاطي المخدرات وحمل السلاح، وإطلاق النار في المناسبات، وسوء استخدام برامج التواصل الاجتماعي، والتسرب من التعليم”.

وتشهد معظم قطاعات المحافظة تفاعل كبير مع الحملة التوعوية بمخاطر الظواهر السلبية التي تنتشر بشكل كبير في أوساط الشباب والتي تخلف الكثير من المشاكل المجتمعية وتدفع الطلاب إلى التسرب من مدارسهم واهدار اوقاتهم في تناول المخدرات والإدمان عليها.

وكان المحافظ “محمد علي ياسر” قد دشن في الخامس عشر من ديسمبر الجاري حملة التوعية بمخاطر الظواهر السلبية وأثرها على المجتمع التي تستهدف عموم مديريات المحافظة.

وتستمر الحملة خلال الفترة من 30-15 ديسمبر 2020م ، والتي ينفذها قطاع المرأة وبعض المكاتب الحكومية ومنظمات المجتمع المدني تحت إشراف مكتب الوكيلة المساعدة لشؤون المرأة الأستاذة خديجة باكريت.

وتركز الحملة على التوعية بمخاطر خمس ظواهر سلبية تغزو المجتمع المهري  مثل “تعاطي المخدرات والتسول وحمل السلاح، وإطلاق النار في المناسبات ، سوء استخدام برامج التواصل الاجتماعي، التسرب من التعليم”.

وتستهدف المساجد والمدارس والجامعات والأندية الشبابية من خلال النزول وإقامة الندوات التوعوية ونشر الوعي عبر الوسائل الإعلامية.

 

اترك تعليقا