سكان قلنسية يواجهون خطر “المياه غير الصالحة للشرب” ومسؤول حكومي يوضح الأسباب

قشن برس – خاص

قال مدير مكتب وزارة المياه والبيئة، بمحافظة سقطرى، عبدالغني رزقي، إن ارتفاع نسبة الملوحة في مياه الشرب ناتج عن تعميق الحفر في الآبار دون دراسة جيولوجية للأرض ومعرفة مستوى عمق المياه المالحة.

وبعد انقطاع لأشهر، عادت الأمطار والسيول في محافظة سقطرى، إلا أن المواطنين في مديرية قلنسية لاحظوا ارتفاع نسبة الملوحة في المياه، كما سُجلت حالات إصابة بأمراض الكلى وترسب الحصوات.

وأوضح رزقي، في تصريح خاص لـ”قشن برس” أن الجهات المعنية أهملت العمل وفق الدراسات، ما أدى إلى نتائج سلبية ضاعفت معاناة السكان، وعجزت السلطة عن إيجاد حل لها.

وأضاف: “رفعنا تقريراً إلى السلطة وأحطناهم بخطورة الأمر على المواطنين، لكن لم تلقَ تقاريرنا آذاناً صاغية، واضطررنا لرفع المشكلة إلى شركة دكسم التابعة لمؤسسة خليفة وللأسف لم نلق أي اهتمام منها، ولم نفقد الأمل ورفعنا الأمر إلى برنامج الإعمار السعودي الذي اعتمد حفر بئرين، وتجاوب بإرسال مهندس جيولوجي لدراسة الأرض وفحصها لمعرفة المياه الصالحة للشرب من المالحة

ولفت إلى تحديد المكان لحفر الآبار بناء على الدراسة، لكن لم يتم التنفيذ بسبب رفض مالك الأرض، ولم تنجح السلطة المحلية في إقناعه وبالتالي فشلنا في تنفيذ المشروع الذي كان الأمل الوحيد لإنهاء معاناة السكان الذين يضطرون لشراء المياه بأسعار باهضة.

وحمّل رزقي، رئيس المجلس الانتقالي في سقطرى، رأفت الثقلي ومدير عام مديرية قلنسية عيسى سعيد، مسؤولية ما يحدث في المديرية وما يعانيه السكان في قلنسية، خاصة بعد هطول الأمطار وسيلان الأودية وارتفاع نسبة الملوحة في المياه.

ولم يتسنَ لـ”قشن برس” الوصول إلى مصدر في المجلس الانتقالي الذي يسيطر على سقطرى، أو شركة دكسم الإماراتية للتعليق على الأمر .

اترك تعليقا