دفعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال الساعات الماضية، تعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهة ثرة في مديرية لودر بمحافظة أبين.
وأفادت مصادر محلية، بان التعزيزات شملت آليات قتالية وعشرات العناصر، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في المطالبات الشعبية بفتح الطريق الرابط بين محافظتي أبين والبيضاء.
وبالتزامن مع ذلك، تواصلت الاحتجاجات الشعبية في مديرية لودر، للمطالبة بإنهاء إغلاق الطريق الذي يمثل شرياناً حيوياً منذ إغلاقه في عام 2015 بسبب المواجهات المسلحة.
وأعربت أوساط محلية عن مخاوفها من أن تؤدي هذه التعزيزات العسكرية إلى تفجير جولة جديدة من التصعيد، في وقت تتصاعد فيه الدعوات لحلحلة الأزمة عبر الحوار والاستجابة للمطالب المدنية بعيداً عن الخيارات العسكرية.
يأتي هذا التطور بعد يوم من دعوة الصحفي فتحي بن لزرق، في منشور له على فيسبوك، إلى فتح الطريق وتحذيره من تدهور الأوضاع، مُحمّلاً السلطات المحلية في محافظة أبين مسؤولية تعطيل فتح الطريق، فيما أشاد بتعاون الجانب الحوثي في مديرية مكيراس ومحافظة البيضاء.