محافظ سقطرى يطلق مشروعا إماراتيًا غامضًا.. تفاصيل مثيرة عن منطقة موري

دشن محافظ أرخبيل سقطرى مشروع ماستر بلان الإماراتي في منطقة موري الاستراتيجية، ضمن جهود أبوظبي لتعزيز نفوذها على السواحل اليمنية عبر شركاتها الكبرى، وعلى رأسها شركة المثلث الشرقي القابضة.

ويأتي هذا التطور في ظل اتهامات واسعة للإمارات بمحاولة ابتلاع أرخبيل سقطرى من خلال استغلال الأوضاع السياسية والاقتصادية الهشة في اليمن. ولهذا الغرض، تُستخدم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي كأداة لتمرير صفقات مشبوهة تثير قلق المراقبين.

وأشارت مصادر سياسية إلى تواطؤ ضمني من قبل الرئيس رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، إضافة إلى حكومة معين عبد الملك بن بريك، في تسهيل هذه التحركات الإماراتية التي تهدف إلى السيطرة على المواقع الاستراتيجية المهمة في البحر العربي.

وتعكس هذه الخطوة تعميق النفوذ الإماراتي في سقطرى، عبر استثمار المشاريع التنموية والاقتصادية التي تُدار بطرق تثير علامات استفهام حول أهدافها الحقيقية، وسط غموض حول مستقبل السيادة اليمنية في تلك المنطقة الحيوية.

 

 

 

 

 

اترك تعليقا