وكيلة محافظة المهرة: لا زواج مبكرا في المحافظة ومشاركة المرأة في صنع القرار “ضئيل” (حوار خاص)

قشن برس – حوار خاص

أفادت وكيلة محافظة المهرة لشؤون المرأة خديجة باكريت، بأن وضع النساء في المحافظة تحسن خلال الفترة الماضية رغم ظروف الحرب التي تسببت في ظهور بعض المشكلات مثل البطالة والمخدرات.

وتطرقت باكريت في حوار خاص مع “قشن برس” إلى عدد من القضايا المهمة ذات الصلة، فإلى الحوار:

 

أبرز المهام الرسمية الحكومية التي تقوم بها الأستاذة خديجة باكريت؟

أبرز المهام التي نقوم فيها، إشراف على مكتب ادارة العامة لتنمية المرأة واتحاد نساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة ومنظمات مجتمع مدني خاصة بانشطة المرأة.

 

مالذي تغير في وضع المرأة بالمهرة خلال السنوات الماضية سواء إيجابا أو سلبا؟

وضع المرأة في المهرة خلال هذه السنوات أفضل بكثير من السنوات الماضية، حيث تواجدها في أغلب المرافق والعديد من المناصب، ولها دور فعال أيضا في إدارة العديد من الجمعيات والمؤسسات  المدنية.

 

واقع تعليم المرأة في المهرة.. كيف يبدو؟

طبعا واقع التعليم في المهرة جيد.. أفضل بكثير من السنوات الماضية، حيث الكثير واصلن تعليمهن الثانوي والجامعي والتعليم العالي. طبعا وجود الجامعات أعطى الفرصة للكثير من الفتيات مواصلة تعليمهن.

 

أبرز العوائق التي تقف عائقا أمام عدم مواصلة التعليم الجامعي والعالي للكثير من المهريات؟

كان الكثير من العوائق التى تؤدي إلى عدم مواصلة تعليم الفتاة، خاصة بالمديريات البعيدة عن العاصمة الغيضة.. ظروف المعيشية لاتسمح لأسرهن التنقل  لمواصلة التعليم الجامعي ولايوجد سكن داخلي مناسب كي يطمئن أهلهن.

 

كيف تبدو نسبة مشاركة المرأة بالمحافظة في صنع القرار؟

طبعا نسبة مشاركة المرأة بالمهرة في صنع القرار قليل جدا، وذلك لعدم إشراكها في العديد من المهام التي ممكن تكون لها دور فعال فيه لبناء السلام وصنع القرار.

 

ماذا عن بعض الظواهر السلبية مثل الزواج المبكر ومنع المرأة من الميراث؟

طبعا الظواهر الاجتماعية في المهرة وخاصة في مجالي الزواج المبكر وظاهرة الميراث.. نحن  مجتمع متماسك وهذي الظواهر لاتوجد لدينا.. المرأة يعطى حقها الشرعي بالميراث. طبعا الزواج المبكر أظن لايوجد..   الفتيات يتزوجن في سن البلوغ.

 

أبرز احتياجات المرأة بالمهرة حاليا?

من أهم الاحتياجات حاليا أن نحاول إيجاد فرص في العمل للمرأة، سواء الحكومي أو التمكين الاقتصادي لمساعده أسرهن، ليكون لهن دور فعال في  ظل الظروف الصعبة التي تمر فيها البلاد، حيث الكل يعلم أن الوضع الاقتصادي متدهور جدا ودور للمرأة مهم جدا. أتمنى الكثير من الدعم للمرأة سواء من الحكومة أو من المنظمات الدولية.

 

كيف أثرت الحرب على المهرة بشكل عام؟

طبعا الحرب أثرت كثيرا على المهرة بشكل عام. هناك نزوح العديد من المحافظات ما أدى إلى أزمة في المدارس والمستشفيات، وأيضا ظواهر سلبية عديدة من أهمها البطالة انتشار المخدرات.

رسالتك للمرأة في المهرة ..؟

رسالة إلى كل امرأة سوى كانت مهرية أو غير مهرية  تعيش في محافظة المهرة أن تحافظ على أن يكون لها دور فعال في الحفاظ على بناء السلام في المحافظة و نشر ثقافة في توعية الأبناء، حيث المرأة هي الأم والبنت والزوجة.. دورها مهم جدا كونها هي اللبنة الأساسية لبناء مجتمع متعلم متماسك.

طبعا المرأة المهرية هي المرأة التي منذ القدم لها مكانة في المجتمع بسبب غياب رب الأسرة بالهجرة إلى الخارج للعمل، وهي تقوم بجميع الأعمال مثل جلب الماء والحطب وتربية الأبناء والحفاظ على الأسرة كون المجتمع المهري ينفرد في الكثير من العادات والتقاليد، ومجتمع متماسك. أتمنى الحفاظ على هذه العادات والتماسك الاجتماعي الذي يميز محافظة المهرة عن غيرها من المحافظات..السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة الأستاذ محمد علي ياسر تدعم المرأة حسب الإمكانيات المتاحة لديها ونعمل جميعا جاهدين.

اترك تعليقا