أفادت السلطة المحلية بمحافظة المهرة بأن قضية الشيخ محمد بن أحمد الزايدي جرى معالجتها وفقًا للاجراءت القانونية دون أي تدخلات خارج الأطر النظامية، مؤكدة سريان المتابعة القضائية لملف المتورطين في أحداث إراقة دماء عناصر عسكرية.
وبحسب بيان صادر عن مصدر مسؤول، فإن الإفراج المؤقت عن الزايدي جاء استنادًا إلى تقارير طبية تثبت معاناته من مرض قلبي، واشتراط تسليم ابنه وابن أخيه كضمانة قانونية، مع الاحتفاظ بحق الدولة في استئناف الإجراءات متى اقتضت الظروف.
وكشف البيان عن انتهاء المهلة الزمنية الممنوحة للمجاميع المسلحة القادمة من خارج المحافظة، والتي التزمت بالانسحاب قبل الساعة الثالثة من ظهر يوم 28 يونيو 2025، محذرًا من أن أي ظهور مسلح خارج الإطار الرسمي سيواجه بردّ أمني فوري.
وأكدت أن ملف ضحايا الكمين العسكري لن يُغلق، وأن ملاحقة الجناة ستستمر حتى تقديمهم للمحاكمة، ورفض أي مساومة.
وأشادت السلطة بدور مشائخ المهرة واليمن والوسطاء الذين اسهموا في تهدئة الأوضاع واحتواء الأزمة.