وصلت، تعزيزات عسكرية اماراتية جديدة، يوم أمس الإثنين، إلى مناطق الحقول النفطية، في مديرية بيحان، بمحافظة شبوة.
ورصدت مصادر محلية تحرك ارتال من المركبات العسكرية المدرعة والأسلحة الثقيلة تضمنت مدافع هاوزر ودبابات في خطوة تُفسّر على أنها توسع في النفوذ الإماراتي بالمنطقة.
كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر عددًا من الآليات العسكرية المدرعة والأسلحة وهي تتحرك في منطقة صحراوية حيث ارفق المقطع بمعلومات تؤكد سياق الخبر.
وتُشير التطورات إلى محاولة الإمارات تثبيت أقدامها في المنشآت الاستراتيجية، في عدد من المحافظات عن طريق ادواتها في مليشيات الانتقالي وسط حدة التجاذبات الإقليمية التي حولت اليمن إلى ساحة لتصفية الحسابات.
وتأتي الخطوة الأخيرة ضمن موجة من التنافس الخفي بين الإمارات والسعودية للهيمنة على المحافظات الشرقية الغنية بالنفط والغاز، في مشهد يُعيد إنتاج أزمات الصراع بالوكالة وسط صمت الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي.