سقطرى.. جزيرة الأساطير والطبيعة الساحرة تخطف أنظار العالم  

قشن برس- ترجمة خاصة

تلقّت جزيرة سقطرى دفعة دعائية قوية من موقع Elhombre البرتغالي الشهير، الذي وضعها في صدارة الوجهات السياحية النادرة التي ينبغي على عشاق الطبيعة زيارتها. وصنّف الموقع الجزيرة اليمنية بأنها “غالاباغوس المحيط الهندي”، في إشارة إلى تنوعها البيولوجي الفريد الذي لا يضاهيه سوى جزر غالاباغوس الإكوادورية.  

وأبرز التقرير أن نحو ثلث نباتات سقطرى لا توجد في أي مكان آخر على الأرض، وفي مقدمتها شجرة دم التنين ذات الشكل الغريب وعصارته الحمراء، إضافة إلى وردة الصحراء التي تتفتح أزهارها الزاهية وسط أراضٍ قاحلة لتشكل لوحة طبيعية خلابة.  

وأشار الموقع إلى أن الجزيرة تُعد موطناً لعشرات الأنواع المتوطنة من الطيور، كما تشكل محطة استراحية مهمة للطيور المهاجرة، ما يجعلها وجهة مثالية لمراقبي الطيور من مختلف أنحاء العالم.  

ولم يغفل التقرير الجوانب البحرية للجزيرة، حيث وصف شواطئها البكر ومياهها الصافية بأنها مثالية لرياضتي الغوص والغطس، مؤكداً أن العالم تحت الماء في سقطرى لا يقل سحراً عن جمال سطحها.  

ورغم كونه وجهة نائية، شدد التقرير على أن عناء الوصول لسقطرى يستحق العناء، خاصة مع القيود المفروضة على الرحلات الجوية بسبب الوضع السياسي في اليمن.    

وبالنسبة للمغامرين، قدّم الموقع قائمة بالتجارب التي لا يجب تفويتها، وفي مقدمتها تسلق جبل هاجر لإطلالاته البانورامية الخلابة، واستكشاف كهوف حوق الغني بتكوينات الحجر الجيري ورسوماتها القديمة التي تعكس تاريخاً حضارياً عريقاً.  

ولعشاق الاسترخاء، أوصى التقرير بزيارة شاطئ قلنسية الذي يُعد من أجمل شواطئ العالم، حيث يمكن الاسترخاء على رماله البيضاء أو خوض تجربة بحرية على متن قارب “الداو” التقليدي.  

وأنهى التقرير توصياته بتحديد أفضل وقت لزيارة الجزيرة بين أكتوبر وأبريل عند اعتدال الطقس، مع التأكيد على أهمية الاستعانة بالمرشدين المحليين لتعزيز التجربة السياحية والحفاظ على البيئة الفريدة للجزيرة. 

اترك تعليقا