في يومها السنوي…حملة الكترونية واسعة تدعو لمواصلة جهود الحفاظ على اللغة المهرية

قشن برس- خاص

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأحد، حملة تفاعل واسعة مع احتفاء بيوم اللغة المهرية الذي يصادف 2 أكتوبر من كل عام.

وشارك في الحملة مئات النشطاء من أبناء المهرة والمحافظات اليمنية الأخرى استجابة للدعوة التي أطلقها القائمين على الحملة إلى كافة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي داخل المحافظة وخارجها، للمشاركة بفعالية في الحملة، وإبراز ما تمتلكه اللغة المهرية من إرث ثقافي وأدبي يعكس حضارة وقدم هذه اللغة، والتوعية بضرورة الاهتمام بها كواحدة من أقدم اللغات في شبه الجزيرة العربية والعالم.

وانطلقت الحملة على وسم “#يوم_اللغه_المهريه “، وأكد المشاركين فيها على ضرورة الحفاظ عليها من المخاطر والتهديدات التي كادت أن تقضي عليها.

وأكد رئيس جامعة المهرة الدكتور أنور محمد كلشات أن احتفال أبناء المهرة بيوم اللغة المهرية في الـ 2 أكتوبر من كل عام،يسهم في إبراز التراث المهري والحفاظ على الموروث الشعبي ويعكس مدى تمسكهم بلغتهم الأصيلة.

وقال كلشات في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع (X): يحتفل أبناء المهرة كل عام بيوم اللغة المهرية في ٢ أكتوبر لإبراز التراث المهري والموروث الشعبي وكرمزية لتمسك أبناء المهرة بلغتهم الأصيلة التي تمثل هويتهم وخصوصيتهم الثقافية والتاريخية.

وأضاف “حقيب ليكم حبون ذمهره ونهور ذيمه نهوركم كل وبالي يسامكم ويزمكم افيت”.

من جانبها كتبت الناشطة نور عبد العزيز منشور تقول فيه: المجتمع يبحث عن التراث الشعبي دائما لأنه الأصل والجذور، بحيث أصبح المجتمع أكثر وعيا واهتماما بالتراث الشعبي الذي يعتبر الأساس في جذور الإنسان.

وأضافت: لذا ندعوكم للمشاركة في الحملة الوطنية لإحياء اللغة المهرية في مختلف المحافل والمحافظة عليها.

وشارك في الحملة المحافظ محمد علي ياسر مؤكدا اهتمام السلطة المحلية بالموروث المهري الأصيل ودعم جهود الحفاظ على اللغة المهرية، مشيرا إلى أهمية الاحتفال بيوم اللغة المهرية الـ 2 أكتوبر لما تحمله المناسبة من دلالات ومشاعر على قلوب كل أبناء المهرة.

وأضاف: يجب أن نحتفل جميعا بهذه المناسبة الغالية على قلب كل أبناء المهرة لما تحمل من دلالات ومشاعر كونها تخص أغلى ما نملك وما يميزنا، فلغتنا تختزل في طياتها العراقة والأصالة وجذورنا الضاربة في عمق التاريخ.

 

اترك تعليقا