باحث إيطالي: سقطرى تعاني من عواقب الحرب وزيادة الوزن البشري 

 قشن برس- ترجمة خاصة

 قال الخبير البيئي فابيو بالوكو ، إن جزيرة سقطرى تعاني من عواقب الحرب الدائرة في اليمن، فضلا عن زيادة الوزن البشري وتربية الأغنام. 

وأفاد في مقال له نشره موقع volerelaluna تحت عنوان “سقطرى، آخر جزيرة، أن الانقراض الجماعي السادس والأنثروبوسين مفهومان يسيران معا بشكل جيد. 

وأفاد: نحن داخل الأنثروبوسين، وهذا هو العصر الجيولوجي المشروط بشدة بفعل الإنسان في كل مجال، وفي الوقت نفسه، يتسبب الوجود الغازي/ الغازي للإنسان، من بين أمور أخرى، في انقراض الأنواع، وهكذا. – يسمى” الانقراض الجماعي السادس “الذي يصيب كلا من الأنواع الحيوانية والنباتية. 

ويرى أن التآزر بين الأنثروبوسين والانقراض أكثر جدوى فيما يتعلق بالجزر والأراضي المغلقة المحاطة بالبحر، حيث يكون للفعل البشري تأثير أكبر ويكون الانقراض أكثر احتمالا. 

وأضاف: كذلك من الأنواع المتوطنة، أي الأصناف الموجودة فقط في تلك الأماكن. 

وتابع”: فقط دعونا نفكر في التحولات التي حدثت في جزر المالديف، في سيشيل، في موريشيوس، خاصة بسبب صناعة السياحة، لأنه- حتى لو بدا الأمر غريبا- السياحة هي صناعة، مسؤولة وحدها عن حوالي عشر الغازات المسببة للاحتباس الحراري المنبعثة على الكوكب، الأرض، وكذلك المنازل الثانية، والمنتجعات، والنزل، والمنتجعات الصحية، وملاعب الجولف، والمراسي، وما إلى ذلك. إلخ. 

وبين أنه تم إنقاذ عدد قليل من الجزر من غزو/ اقتحام السياحة، وينبغي التأكيد على أنه يتم تسهيل ذلك، وعلى وجه التحديد في المناطق الأكثر حساسية، من خلال اعتراف اليونسكو، التي تعمل فقط على تغذية التدفقات وتشويه الأماكن، لأن الاعتراف ليس له أي تأثير عملي للحماية. 

وقال: كنت أتحدث عن عدد قليل من الجزر التي تم إنقاذها بفضل تدابير الحماية الصارمة، وأفكر في جزر غالاباغوس. لكن البعض الآخر، بنفس الحساسية والغنية بالتنوع البيولوجي، معرضة للخطر، لعوامل مختلفة، وليس السياحة فقط. 

ويرى أن من بين هؤلاء بالتأكيد سقطرى، الجزيرة اليمنية في المحيط الهندي، التي تأثرت أيضا بشكل هامشي بالحرب “المنخفضة الحدة” ولكن مع عدد كبير من القتلى التي تدور رحاها بين الفصائل اليمنية المتناحرة ولكنها تشمل أيضا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. 

وقال إن سقطرى تعاني من عواقب الحرب، فضلا عن زيادة الوزن البشري، وتربية الأغنام، ولكن أيضا، مع إعادة فتح السماء بالكامل، لنفترض تدفقا سياحيا معينا، نظرا لجمالها وارتفاعها الشديد التنوع البيولوجي، الذي أتيحت لي الفرصة بالفعل للحديث عنه. 

وأضاف: لهذا السبب، من المفيد التعرف على سقطرى، وأيضا أن نكون راضين عن الحلم بالذهاب إلى هناك وألا نصبح أبطال فاعلين للتغيير السلبي الحتمي (وهو إنجاز حاولت المساهمة فيه بالمقال الشعبي الجزيرة الأخيرة. سقطرى بين الطبيعة والأنثروبوسين. 

اترك تعليقا