هل تساهم تكنولوجيا الطائرات دون طيار الترفيهية في حماية بيئة سقطرى ونمو اقتصادها المحلي؟ 

 قشن برس- ترجمة خاصة

 سلط موقع ts2. space، المختص بالأقمار الصناعية الضوء على الفوائد التي يجلبها استخدام تكنولوجيا الطائرات دون طيار على الجانب الاقتصادي والبيئي في جزيرة سقطرى. 

وقال في تقرير مطول إن جزر سقطرى، أرخبيل يمني بعيد يقع في خليج عدن، وهي موطن لعدد من النباتات والحيوانات الفريدة. 

وأضاف أنه في الآونة الأخيرة، أصبح استخدام الطائرات دون طيار شائع بشكل متزايد في المنطقة، لأنها توفر إمكانية وصول أكبر إلى الجزر النائية. 

وتابع أنه مع ذلك، يجب استكشاف الآثار المحتملة لاستخدام الطائرات دون طيار في المنطقة للتأكد من أنها لا تنتهك حقوق السكان المحليين، أو تسبب أضرارا بيئية. 

ويفيد أن التقارير الأخيرة تشير إلى أن السلطات المحلية بدأت في ملاحظة الآثار المحتملة لاستخدام الطائرات دون طيار في جزر سقطرى، وبدأت في اتخاذ خطوات لضمان أن يتم ذلك بشكل مسؤول. 

وأعلنت محافظة سقطرى عن خطط لإنشاء نظام تنظيمي من مستويين للتحكم في استخدام الطائرات دون طيار في المنطقة. 

وتابع: المستوى الأول سيكون عبارة عن مجموعة عامة من اللوائح، والتي ستغطي اعتبارات السلامة والبيئة الأساسية، والمستوى الثاني سيكون عبارة عن مجموعة من اللوائح الأكثر تحديدا، والمصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة للمنطقة. 

ويرى: ستتناول اللوائح الجديدة مجموعة من القضايا، بما في ذلك أنواع الطائرات دون طيار التي يمكن استخدامها، والمناطق التي يمكن استخدامها فيها، والارتفاع الذي قد تطير فيه، ومتطلبات التحكم فيها. 

وتطلب هذه اللوائح أيضا من مشغلي الطائرات دون طيار الحصول على إذن من السلطات المحلية قبل استخدام الأجهزة، والالتزام ببروتوكولات أمان معينة. بالإضافة إلى ذلك، ستطلب اللوائح من مشغلي الطائرات دون طيار توفير تغطية تأمينية لأي ضرر أو إصابة ناتجة عن أجهزتهم. 

ويهدف تنفيذ هذه اللوائح إلى ضمان استخدام الطائرات دون طيار في جزر سقطرى بأمان ومسؤولية، مع الحد الأدنى من تعطيل السكان المحليين والبيئة. ستضمن اللوائح أيضا حماية النباتات والحيوانات الفريدة في الجزر من المخاطر المحتملة التي تشكلها الطائرات دون طيار. 

ويقول إنه من المأمول أن توفر هذه اللوائح إطارا للاستخدام الآمن والمسؤول للطائرات دون طيار في المنطقة، وأن تكون بمثابة مثال للدول الأخرى التي تتطلع إلى تطوير لوائح الطائرات دون طيار الخاصة بها. 

تأثير أنظمة الطائرات دون طيار على السياحة في الجزيرة 

تشتهر جزر سقطرى في اليمن بتنوعها البيولوجي الفريد وشواطئها البكر ومناظرها الطبيعية الخلابة، وفي الآونة الأخيرة، نفذت الحكومة اليمنية لوائح تقيد استخدام الطائرات دون طيار (الطائرات دون طيار) من قبل السياح الذين يزورون الجزر. 

ودخلت القيود حيز التنفيذ في يناير 2021، بهدف حماية البيئة الهشة للجزر، وتحظر اللوائح استخدام الطائرات دون طيار للأغراض التجارية أو الترفيهية داخل حدود الجزر. 

ويشير الموقع إلى أنه كان للوائح الجديدة تأثير كبير على السياحة في الأرخبيل، ويضطر السائحون الذين خططوا لاستخدام طائرات دون طيار لالتقاط صور جوية لجمال الجزر الفريد الآن إلى إعادة النظر في خططهم. 

وازدادت شعبية السياحة القائمة على الطائرات دون طيار في السنوات الأخيرة، حيث استخدم العديد من المصورين والمخرجين طائرات دون طيار لالتقاط صور مذهلة للمناظر الطبيعية. 

وتشجع الحكومة اليمنية السياح على استكشاف الجزر بطرق أكثر تقليدية، مثل القوارب أو سيرا على الأقدام. يتم حث السياح على احترام البيئة والثقافة الفريدة لشعب سقطرى. 

ويفيد أن تأثير اللوائح الجديدة على السياحة في جزر سقطرى لم يتضح بعد. لكن من الواضح أن الحكومة اليمنية ملتزمة بالحفاظ على جمال وتفرد الجزر وحماية بيئتها الهشة. ومن المأمول أن تؤدي اللوائح الجديدة إلى شكل أكثر استدامة للسياحة في المنطقة. 

دراسة القضايا القانونية والسلامة التي تحيط باستخدام الطائرات دون طيار في سقطرى 

أصبح استخدام الطائرات دون طيار في جزر سقطرى باليمن مصدر قلق متزايد في السنوات الأخيرة، حيث أصبح الأرخبيل النائي وغير المأهول إلى حد كبير وجهة مشهورة لمشغلي الطائرات دون طيار. نظرا لتزايد عدد مشغلي الطائرات دون طيار في المنطقة، فقد نشأت أيضا المشكلات القانونية والمتعلقة بالسلامة نتيجة لاستخدامها. 

وفي السنوات الأخيرة، أصبحت جزر سقطرى وجهة شهيرة لمشغلي الطائرات دون طيار بسبب مناظرها الطبيعية الفريدة وشواطئها البكر والحياة البحرية الغنية. 

ومع ذلك، نظرا لموقع الأرخبيل البعيد، فإن شرعية الطائرات دون طيار في المنطقة هي مصدر قلق كبير. 

ووفقا للقانون اليمني، يجب على أي شخص أو كيان يرغب في تشغيل طائرة دون طيار في جزر سقطرى الحصول على تصريح من وزارة الداخلية. 

وعلاوة على ذلك، يجب أن تظل الطائرات دون طيار ضمن مجال رؤية المالك في جميع الأوقات ويجب ألا يتم تحليقها فوق مناطق مأهولة بالسكان أو مناطق محظورة. 

ويقول التقرير إنه بالإضافة إلى القضايا القانونية المحيطة باستخدام الطائرات دون طيار في جزر سقطرى، أصبحت السلامة أيضا مصدر قلق كبير. 

ونظرا لموقع الأرخبيل البعيد، لا توجد خدمات طائرات مأهولة أو مطارات في المنطقة، مما يعني أن أي حوادث للطائرات دون طيار يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على سلامة السكان المحليين. علاوة على ذلك، بسبب نقص خدمات مراقبة الحركة الجوية، من المهم بشكل خاص للمشغلين توخي مزيد من الحذر عند العمل في المنطقة. 

وعلى الرغم من أن الطبيعة النائية لجزر سقطرى توفر بيئة مثالية لمشغلي الطائرات دون طيار، فمن المهم أيضا مراعاة الآثار القانونية والمتعلقة بالسلامة التي تأتي مع استخدامها. مع استمرار تزايد عدد المشغلين في المنطقة، من الضروري أن يتخذ جميع المشغلين الخطوات اللازمة لضمان امتثال عملياتهم للقانون اليمني وأنهم يتخذون الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الموجودين في المنطقة. 

نظرة عامة على لوائح الطائرات دون طيار للمستخدمين التجاريين والترفيهيين في جزر سقطرى 

شهدت السنوات الأخيرة ظهور الطائرات دون طيار في جزر سقطرى، اليمن، للاستخدام التجاري والترفيهي، وعلى هذا النحو، نفذت الحكومة اليمنية لوائح لضمان سلامة المواطنين والبيئة الجوية. 

ويفيد أنه بالنسبة لعمليات الطائرات دون طيار التجارية، أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني (GACA) لوائح وإرشادات تسري على جميع الطائرات دون طيار، بغض النظر عن الحجم والوزن. يجب أن تكون جميع الطائرات التجارية دون طيار مسجلة لدى GACA ولديها بوليصة تأمين سارية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يحمل مشغلو الطائرات دون طيار “رخصة طيار طائرة دون طيار” صالحة، صادرة عن GACA، من أجل تشغيل طائرة دون طيار لأغراض تجارية. 

وتتطلب اللوائح أيضا أن يحافظ جميع مشغلي الطائرات دون طيار التجارية على مسافة لا تقل عن 5 كيلومترات من أي منطقة مأهولة بالسكان و 50 كيلومترا من أي مناطق عسكرية أو محظورة. علاوة على ذلك، يجب على مشغلي الطائرات دون طيار الحصول على إذن من هيئة الطيران المدني اليمنية قبل تحليق طائراتهم دون طيار فوق الممتلكات العامة أو الخاصة. 

وقال: ولاستخدام الطائرات دون طيار الترفيهية، نفذت الحكومة اليمنية إرشادات وأنظمة صارمة لضمان سلامة المواطنين والبيئة الجوية، والتي يجب أن تكون جميع الطائرات دون طيار الترفيهية مسجلة لدى الهيئة العامة للطيران المدني ويتم تشغيلها وفقا لقوانين وأنظمة الدولة. 

بالإضافة إلى ذلك، يجب على مشغلي الطائرات دون طيار الترفيهي الحفاظ على مسافة لا تقل عن 5 كيلومترات من أي منطقة مأهولة بالسكان و 50 كيلومترا من أي مناطق عسكرية أو محظورة. 

وعلاوة على ذلك، يجب على مشغلي الطائرات دون طيار الترفيهية الحصول على إذن من هيئة الطيران المدني اليمنية قبل تحليق طائراتهم دون طيار فوق الممتلكات العامة أو الخاصة. 

ويذهب التقرير إلى أنه بشكل عام، نفذت الحكومة اليمنية لوائح صارمة لكل من مستخدمي الطائرات دون طيار التجارية والترفيهية في جزر سقطرى، اليمن، لكن تم وضع هذه اللوائح لضمان سلامة المواطنين والبيئة الجوية. 

ويفيد أنه من المهم لجميع مشغلي الطائرات دون طيار أن يتعرفوا على القوانين واللوائح المعمول بها قبل تشغيل طائرة دون طيار في جزر سقطرى، اليمن. 

كيف تعمل تكنولوجيا الطائرات دون طيار على تغيير الاقتصاد في الجزيرة 

يتابع الموقع تقريرا بالإشارة إلى أن جزر سقطرى، الواقعة قبالة الساحل اليمني، معروفة بشكل متزايد بحفظها الفريد وتنوعها البيولوجي. ومع ذلك، هناك حقيقة أقل شهرة حول الجزر: من المعروف أنها المنطقة الأولى في الشرق الأوسط التي تتبنى تكنولوجيا الطائرات دون طيار. يؤدي تطبيق التكنولوجيا المتطورة إلى نمو وتحول الاقتصاد المحلي. 

ويقول إن أبرز استخدامات الطائرات دون طيار في جزر سقطرى هو توفير صور جوية من أجل رسم خريطة البيئة ومراقبتها. على سبيل المثال، تستخدم الطائرات دون طيار لجمع البيانات عن النباتات والحيوانات في الجزيرة، مما يسمح لجهود الحفظ أن تكون أكثر نجاحا. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم الطائرات دون طيار أيضا لمراقبة أنشطة الصيد غير القانونية، وهي جزء مهم من حماية البيئة البحرية. 

ويضيف: لا توفر الطائرات دون طيار فقط بيانات لا تقدر بثمن لجهود الحفظ، ولكنها تساعد أيضا الشركات المحلية على توفير المال. يتم الآن استخدام الطائرات دون طيار لمسح الأراضي، من أجل تقييم أسعار الأراضي بشكل أكثر دقة وتوفير فرص التطوير. هذا يعني أن الشركات لم تعد بحاجة إلى الدفع مقابل الاستطلاعات الباهظة الثمن على الأرض. 

يتابع: علاوة على ذلك، تستخدم الطائرات دون طيار لتوصيل البضائع من وإلى الجزر، مما يساعد الشركات المحلية على توفير الوقت والمال. هذا يعني أن البضائع يمكن أن تصل إلى وجهتها بشكل أسرع وأكثر كفاءة من أي وقت مضى. 

ويختتم التقرير بالقول: بدأ نجاح تكنولوجيا الطائرات دون طيار في جزر سقطرى في جذب الاهتمام الدولي، حيث يزور خبراء من جميع أنحاء العالم المنطقة لمعرفة المزيد، ومن الواضح أن تطبيق تكنولوجيا الطائرات دون طيار في الجزر له تأثير إيجابي على اقتصادهم ويساعد في تغيير أسلوب حياتهم التقليدي.  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  

 

 

  

  

  

  

  

  

  

  

 

 

اترك تعليقا