تقرير: الصراع يضع “سقطرى” في زاوية مقلقة ويهدد تنوعها الحيوي

 قال تقرير نشره موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني، إن الصراع في “سقطرى” يعرض التنوع الحيوي في الأرخبيل المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لـ “اليونسكو” للخطر.

وأفاد أن تمدد الصراع إلى الجزيرة يضعها في زاوية مقلقة، ويمكن أن تصبح واحدة من المآسي البيئية والثقافية في اليمن.

وأشار التقرير إلى أن “الموقع الاستراتيجي للجزيرة” جذب طموحات الإمارات التوسعية، حيث أن سقطرى رغم حجمها، لديها القدرة على أن تصبح واحدة من أهم الأماكن في المنطقة.

وأضاف: “موانئ دبي العالمية” أنشأت عدداً من الموانئ على طول البحر الأحمر، وحددت سقطرى لتوسيع أعمالها في المستقبل.

وأوضح أن الإمارات عملت على تأجيج الصراع في اليمن، وخاصة في الجنوب، وأنشأت قاعدة عسكرية في سقطرى، ومنحت الجنسية الإماراتية لمئات اليمنيين في الجزيرة، وجندت الكثيرين لتعزيز قبضتها هناك.

وأكد أن خطط الإمارات تعرض التنوع في محافظة أرخبيل سقطرى للخطر، وأي زيادة غير مقيدة في حركة البشر والبضائع يمكن أن تكون مدمرة للبيئة، وقد تصبح الجزيرة الآن واحدة من المآسي البيئية والثقافية لليمن.

وسيطرت قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات الجمعة الماضية على مدينة “حديبو” عاصمة سقطرى الأمر الذي اعتبرته حكومة البلاد المعترف بها دوليا انقلاب مكتمل الأركان.

أبدى المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث”، أول أمس الأحد، قلقه الكبير إزاء التوتر الدائر في محافظة “سقطرى” شرقي اليمن.

وقال الحساب الرسمي للبعثة الأممية على موقع التدوين المصغر “تويتر”، إن غريفيث قلق للغاية من التوتّر في سقطرى والسيطرة على مؤسسات الدولة بالقوة.

ودعا الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى تطبيق اتفاق الرياض، الذي ترعاه المملكة العربية السعودية” بشكل عاجل وسريع.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقا