حملة إلكترونية للمطالبة بالكشف عن ملابسات مقتل البروفيسور أحمد دويل في عدن

قشن برس- خاص

طالبت تظاهرة إلكترونية، اليوم السبت، 06 آب، 2022 الجهات القضائية والأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن بسرعة الكشف عن ملابسات جريمة مقتل البروفيسور أحمد الدويل.

وشددت التظاهرة الإلكترونية التي جاءت على الوسم #من_قتل_البروفيسور_الدويل1، بالكشف وبشكل علني على نتائج التحقيقات وعدم تجاهل مطالب أبناء محافظة المهرة بشكل خاص واليمن بشكل عام في إظهار حقيقة ماجرى لأحد أهم الكوادر الطبية ومحاسبة من يقف وراء الجريمة البشعة.

وقتل الطبيب أحمد الدويل داخل مستوصفه الخاص عشية عيد الأضحى المبارك في 8 يوليو بمديرية المنصورة في العاصمة المؤقتة عدن.

ويرى مراقبون إن قضية الدويل بحاجة إلى وقفة رسمية جادة تتبعها وقفات شعبية وإعلامية، قبل أن يتم إدراج القضية في غياهب الضياع.

وتقول مصادر مطلعة إن أطراف مؤثرة دخلت في عملية والتي قد تعمل على طمس معالم الجريمة، وهذا بالطبع سيؤثر على عملية تحقيق قانونية نزيهة وسليمة مما يعني ان قضية الدكتور احمد الدويل سيصبح شأنها شأن قضايا كثيرة تم التلاعب في عملية اظهار حقيقتها والوصول للجناة الحقيقيون.

ونشر وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب بدر كلشات رسالة بصفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر تويتر، يطالب فيها رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة والجهات الأخرى ذات الاختصاص بكشف ملابسات مقتل البروفسور احمد دويل.

وغردت الناشطة نور عبد العزيز على الجريمة قائلة: مرّ شهر على مقتل البروفيسور الدكتور أحمد الدويل، والجميع يترقب إعلان نتائج التحقيقات الأمنية وتقرير البحث الجنائي والتحريات التي أعلنت عنها إدارة شرطة أمن عدن دون جدوى!

وأضافت: نطالب بتحقيق عادل وشفاف وكشف الحقائق كما حصلت.

وأشارت إلى أن هناك تعامل مهين تعامل مع قضية كبيرة جداً، ومنذُ وقوع الجريمة البشعة لم يصدر تصريح واحد من أي جهة رسمية، مؤكدة في والقت ذاته أن كمية تسريبات وتأويلات تترك الشارع وحيداً يفسر ماذا حصل!!

وأفادت: لا يمكن السكوت على هذه القضية الهامة جداً، كما لا يمكن أن تمر مرور الكرام دون أي تفسير منطقي مدعوم بالأدلة.

وعلق الصحفي عيسى بن نهل القميري على الجريمة بقوله: يبدو أن النيابة العامة في عدن تتعامل مع قضية اغتيال البروفيسور أحمد الدويل بطريقة مستهترة ولم تراعي ابدا حجم الأدلة الجنائية المتوفرة والتي تؤكد انها جريمة قتل وليس انتحار.

وأفاد: على الرغم من إن الأمن في عدن وجد خزينته الخاصة مسروقة، إلا إنهم لا يزالون يروجون على إن جريمة قتله قضية انتحار، مضيفا: غريب أنت يا أمن العاصمة ألا تعتبر عملية السرقة دافع قوي ودامغ على ارتكاب الجريمة.

وقال إن الجميع يبدي تضامنه الكامل مع أسرة المغدور به البروفيسور الدويل، حتى القبض على الجناة ونزال أشد العقوبات بحقهم.

وشهدت التظاهرة الإلكترونية مشاركات باللغة المهرية تطالب بالكشف عن مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة.

وكتب الناشط سعد مسلم كلشات حول القضية قائلا: على الإنسان اليمني أي كان تواجده وتوجهه أن يقف مع هذه القضية فهي سلسلة من عدة حلقات قادمة إذا لم يكشف مرتكبيها فالهدف الأول هو ابن عدن ثم يطال المسلسل جميع المحافظات، لذلك وقوف أبناء عدن مع قضية ابنها واجب أخلاقي ووطني وديني فالجميع عليه أن يتساءل حول من يقف مقتل الدكتور الدويل.

 

اترك تعليقا