تقرير: العنف في سقطرى يهدد بإحداث أضرار في الموقع المسجل بقائمة التراث العالمي لليونيسكو
قشن برس-ترجمة خاصة
قال خبير اليمن غير المقيم في مركز “كارنيغي للشرق الأوسط” أحمد ناجي، إن التوافق بين السعودية والإمارات للعمل ضد السلطات المحلية في اليمن، قد يكون علامة إلى حل الحكومة الوشيك.
جاء ذلك في تقرير نشرته “نيويورك تايمز” نقلاً عن وكالة “اسوشيتد برس”، بالتزامن مع الأحداث التي تشهدها محافظة أرخبيل سقطرى، حيث اقتحمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات مقر السلطة المحلية في عاصمة المحافظة حديبو.
وأضاف ناجي: “حكومة هادي أضعف من أي وقت مضى … والسعوديون يفقدون الثقة ويتساءلون لماذا لا يزالون يستثمرون فيها بشدة”.
ونوّه التقرير إلى أن الإمارات والسعودية سعوا مؤخراً إلى الابتعاد عن حربهما المكلفة مع المتمردين الحوثيين، والتي قتلت أكثر من 112000 شخص منذ عام 2015، وفي أبريل أعلنت السعودية وقف إطلاق النار من جانب واحد، والذي تم رفضه بسرعة من قبل الحوثيين، كما أعلنت الإمارات في الصيف الماضي، أنها تنهي دورها في الصراع، على الرغم من أنها تواصل ممارسة نفوذها من خلال وكلائها، مثل المجموعات الانفصالية.
وأثار تقرير الوكالة مخاوف من تضرر سقطرى المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، حيث يهدد العنف بإحداث أضرار لا رجعة فيها في الموقع العالمي، الذي يحتوي على أشجار ونباتات وحياة بحرية نادرة، والعديد منها لا يوجد في أي مكان آخر.