الإمارات تشرع في إنشاء قاعدة عسكرية بجزيرة عبدالكوري بإشراف خبراء إسرائيليين

 

كشفت مصادر خاصة، اليوم الإثنين، عن وصول باخرة إماراتية إلى جزيرة عبدالكوري التابعة لسقطرى تحمل على متنها معدات وأسلحة ثقيلة.

وقال المصدر في تصريح لـ “قشن برس” مفضلا عدم ذكر اسمه خوفا من الملاحقة، إن الباخرة الإماراتية أنزلت معدات ثقيلة إلى الجزيرة بغرض إنشاء قاعدة عسكرية بإشراف خبراء إسرائيليين.

وأشار المصدر إلى أن الخبراء الإسرائيليين يتم نقلهم يوميا إلى الجزيرة بالطيران المروحي.

وتعد عبدالكوري أحد أهم الجزر التي تقع بالقرب من القرن الإفريقي، وذات أهمية اقتصادية حيث تقع فيها 6 قطاعات نفطية وتتبع إداريا محافظة ارخبيل سقطرى.

وتقع عبدالكوري على بعد 120 كم من جزيرة سقطرى، وبمساحة تصل إلى 133 كم مربع، وهي ثاني أهم جزيرة بعد أرخبيل سقطرى، لكنها تعيش ما يعيشه سكان القرون الوسطى، فيما تتجاذبها الأطماع الإقليمية.

الجزيرة المأهولة بالسكان، هي الحقيقة الغائبة عن الكثيرين، وما يجهله أغلب اليمنيين عن جزرهم أن هناك ما يقارب 100 ألف نسمة يعيشون بين جزيرة سقطرى وعبدالكوري من السكان الأصليين، لكن سبل الحياة لدى ساكني جزيرة عبدالكوري أقل بكثير من سكان جزيرة سقطرى (الأم)؛ فالجزيرة تتبع إدارياً مديرية قلنسية في محافظة سقطرى.

ومع ذلك يؤكد سكانها أنهم يعيشون كما تركهم آدم على هذه الجزيرة، إذ أن أبناء الجزيرة معزولون عن العالم، فآلاف المواطنين الموزعين بين مديرية قلنسية وعبدالكوري يعيشون دون أي مقومات للحياة في ظل انعدام شبكة اتصالات، وغياب المستشفيات.

اترك تعليقا