ولد في الكويت وحصل على الدكتوراه في الأردن..”قشن برس” يحاور أكاديمياً من المهرة (حوار)

قشن برس – خاص

ولد في دولة الكويت قبل 46 عاما، وتعلم المرحلة الأساسية هناك، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في محافظة المهرة، ليواصل تعليمه.

بكفاح دؤوب ومستمر حاز عامر فائل محمد بلحاف  على الدكتوراه كواحد من القلائل الذين حصلوا عليها من أبناء محافظة المهرة.

موقع “قشن برس” أجرى مقابلة صحفية مع الأستاذ الدكتور عامر فائل محمد بلحاف الذي يعمل حاليا أستاذا للغة والنحو في جامعة نجران السعودية؛ فإلى الحوار :

 

* نرحب بك دكتور في موقع قشن برس، ولو في البداية تحدثنا عن ميلادك ونشأتك؟

ولدت في دولة الكويت في الخامس والعشرين من شهر يونيو سنة ١٩٧٥م، وتلقيت تعليمي الابتدائي والمتوسط هناك، عدت بعدها إلى اليمن سنة ١٩٩٠م، وأكملت المرحلة الثانوية  من ثانوية حسان بن ثابت في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة سنة ١٩٩٣. التحقت بعدها بالمعهد العالي للمعلمين في المحافظة وتخرجت منه سنة ١٩٩٦.

 

* حدثنا عن حياتك في المراحل التعليمية؟

بالنسبة للمراحل التعليمية، فقد حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة حضرموت سنة ٢٠٠٢، وحصلت على درجة الماجستير في اللغة العربية أيضا من جامعة السلطان قابوس بعمان سنة ٢٠٠٦، وحصلت على درجة الدكتوراه في اللغة العربية، تخصص لغة ونحو من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية سنة ٢٠٠٩.

 

*ماهي الصعوبات التي واجهتها في حياتك خصوصا في الجانب التعليمي؟

لله الحمد، كان ترتيبي الأول على القسم والكلية في مرحلة البكالوريوس ، وهذا الأمر سهّل علي الالتحاق بالجامعة كمعيد، ما يعني حصولي على فرصة ابتعاث للماجستير والدكتوراه، فلم تكن هناك أي صعوبات تذكر ولله الحمد

 

*كيف تقيم واقع التعليم الجامعي في اليمن حاليا وماذا ينقصه؟

ينقصه الاستقرار، البلد تحتاج إلى استقرار، فلا تنمية ولا تعليم جامعي فعال من دون استقرار في المقام الأول ، ثم بعد ذلك يحتاج هذا التعليم أن يعتمد على التقنيات الحديثة في عمليات القبول والتسجيل والدراسة بشكل عام، يحتاج إلى علوم تطبيقية أكثر من العلوم النظرية، ويحتاج أن يكون متوافقا مع احتياجات سوق العمل.

 

*نصائحك للطلاب المقبلين على الدراسات العليا؟

الإكثار من القراءة في المقام الأول، والاطلاع على كافة المصادر المتعلقة بتخصصهم، والجدية في البحث.

 

*الأحداث التي تمر بها اليمن.. أسبابها وإلى أين تتجه الأوضاع باعتقادك؟

ليس لي عادة أن أخوض كثيرا أو قليلا في السياسة، لكن سبب ما تشهده اليمن من أحداث هم أبناؤها، والحل بيد أبنائها أيضا، وفي كل الأحوال نحن نتفاءل بمستقبل مشرق وسعيد.

 

*ماذا تحتاج المهرة في الوقت الحالي وابرز متطلبات النهوض خصوصا في الجانب التعليمي ؟

تحتاج المهرة أن يقبل أبناؤها على التعليم، ووجود تخصصات تطبيقية ملحة كالعلوم الصحية، والتوسع في برامج الدراسات العليا.

اترك تعليقا