قشن برس – سقطرى
نظمت جمعية سقطرى للحياة الفطرية رحلة علمية إلى محمية ديحمري البحرية لعدد 30 مشارك ومشاركة من مختلف الفئات العمرية.
وأقيمت الفعالية بتمويل من مشروع الدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة لأرخبيل سقطرى، المقدم من الجمعية الملكية الأردنية لحماية الطبيعية.
وفي كلمة للقائم بأعمال مدير الهيئة العامة لحماية البيئة، التي ترعى الفعالية، سالم حواش شدد على أهمية الحفاظ على البيئة السقطرية من العبث الجائر.
وقال حواش إن العالم أجمع يحتفل في يوم 5 يونيو من كل عام بهذه الفعالية البيئية لتجديد زرع روح الحفاظ على البيئة من قبل المواطنين.
من جانبه شدد أمين عام جمعية سقطرى للحياة الفطرية عبدالعزيز بن قبلان على أهمية الحفاظ والاعتناء بالبيئة السقطرية الفريدة والدور الذي تمثله البيئة السقطرية محلياً وعالمياً.
وأكد على الحاضرين أن الحفاظ على البيئة السقطري مسؤولية الجميع ولا تقتصر المسؤولية على جهة معينة أو أشخاص بعينهم.
وتخللت الفعالية محاضرات بيئية متنوعة حيث ألقى المهندس عبد الغني محمد المتخصص في حماية النباتات محاضرة حول البيئة السقطرية والأشجار الدخيلة وآثارها على التنوع الحيوي مستقبلاً.
كما ألقى المهندس سالم عبدالله محاضرة حول محمية ديحمري وأهميتها بيئياً وامتيازاتها من حيث التنوع البحري في أحيائها البحرية وشعابها المرجانية والمهددات التي تواجه المحمية من ممارسات البشر من رمي المخلفات فيها وعدم التخلص منها بشكل آمن.
من جانبهم عبر المشاركون عن سعادتهم للمشاركة في مثل الرحلة البيئية التي استفادوا منها في التعرف على البيئة السقطرية وأهميتها عالمياً وكذالك محمية ديحمري والمخاطر التي تواجهها المحميات، كما نظم المشاركون حملة نظافة لشواطئ المحمية تم فيها رفع المخلفات البلاستيكية والصلبة التي كنت تشوه المظهر الجمالي المحمية.