طالب محتجون في محافظة أرخبيل سقطرى، الجهات الرسمية بتحمل مسؤوليتها في البحث عن 20 شخصاً بعد فقدان سفينتهم في البحر منذ نحو 10 أيام.
وقال المحتجون إن هناك صمتاً متعمداً وبحثاً غير جاد، في قضية السفينة المفقودة وهي الحادثة الثالثة بعد حادثتين فقد فيها 41 مواطناً من أبناء الأرخبيل.
واعتبرت الوقفة الاحتجاجية أن التأخر في البحث عن المفقودين جريمة، وحملت السلطات الرسمية وقوات التحالف المسؤولية في حال عدم إصدار بيان يوضح خطة البحث عن السفينة المفقودة.
وحذّر بيانٌ صادر عن المحتجين حصل “قشن برس” على نسخة منه، من إقحام أي مهاترات سياسية أو مماحكات مناطقية في أعمال إنسانية.
ودعا البيان الحكومة والتحالف إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة يتم من خلالها تنظيم عملية البحث عن المفقودين والتواصل مع الدول ذات الحدود البحرية مع اليمن، التي يتوقع توجه السفينة إليها وإرسال نداءات استغاثة إليهم.
وأشار المحتجون إلى ضرورة شراء العبارة البحرية الآمنة لنقل أبناء الجزيرة من وإلى البر اليمني، التي قد سبق التوجيه بها في ظل حكومتين سابقتين، مناشدين القوات الدولية المرابطة في المياه الإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل السريع من أجل إنقاذ حياة المفقودين والكشف عن مصيرهم؛ خاصة إن كانوا مختطفين من قبل قراصنة البحر.