“قمم عالية وشعاب مرجانية وعناكب زرقاء كبيرة”: هذا بعض ما يشدني إلى سقطرى

قشن برس-ترجمة خاصة

أحب أن أكون في سقطرى الجزيرة الجميلة في بحر العرب، هكذا تقول “هيلاري برادت” صاحبة كتاب دليل السفر إلى سقطرى في مقال نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية.

تفيد الكاتبة: لقد مر عام منذ أن وطئت قدمي هذه الجزيرة التي تشكل “مجموعة من الأفلام الخيالية”، حيث تنتشر أشجار دم الأخوين في مناظر طبيعية بديعة، والناس ودودون ويرحبون بالضيوف بحفاوة، لكن الوضع العام في حالة من الفوضى، في هذه الجزيرة اليمنية المعزولة.

وهناك الكثير الذي لم أره في تلك الزيارة القصيرة جداً في فبراير الماضي، فبعد أن كتبت دليلاً للجزيرة بمساعدة الخبراء والمسافرين الآخرين، أدرك حالياً أنه فاتني الكثير.

أريد أن أرى التلألؤ الحيوي للبحر ليلاً من أعلى الكثبان الرملية، وأن أغطس فوق أحد الشعاب المرجانية قليلة الاضطراب في بحر العرب وأذهب في رحلة إلى جبال “حجهر” التي ترتفع لأكثر من 1500 متر بشكل مبهر يبعث على الدهشة، من أجل جزيرة بالكاد يصل حجمها إلى حجم شبه جزيرة “كورنوال” جنوب إنجلترا.

أحتاج إلى العثور على المزيد من الأحياء المستوطنة، خاصة الحرباء المتبخترة، وعناكب “الرتيلاء” الزرقاء المذهلة.

من يدري متى سيكون السفر إلى سقطرى ممكنًا مرة أخرى، لكن سأظل أحتفظ بهذا الحلم.

 

اترك تعليقا