سلطات المهرة وسقطرى ترفض “بيان الانتقالي” وتعتبره انقلاباً على الشرعية اليمنية

أعلنت السلطة المحلية في محافظتي المهرة وسقطرى، رفض بيان “المجلس الانتقالي الجنوبي” بشأن إعلان إدارة المحافظات الجنوبية وفرض حالة الطوارئ.

وقال بيانٌ صادرٌ عن السلطة المحلية والأمنية في المهرة برئاسة المحافظ محمد علي ياسر، إن بيان “الانتقالي” يعد انقلاباً صريحاً على الحكومة الشرعية واتفاق الرياض، الموقّع في 5نوفمبر 2019.

وأكّدت تمسكها بالقيادة السياسية والحكومة الشرعية، وعدم التفريط في مبادئ الوحدة اليمنية، ورفض جرّ المحافظات الجنوبية إلى مستنقع العنف والخراب، داعية المجتمع المهري من قبائل وأحزاب ومنظمات إلى التأكيد على مواقفها السابقة والصلبة بالتمسك بالشرعية الدستورية.

وكانت السلطة المحلية في محافظة سقطرى رفضت بيان “الانتقالي”، واعتبرته انقلاباً على الشرعية اليمنية، داعية كل مكونات المجتمع المدني وشرائحه في سقطرى إلى الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية والحكومة الشرعية.

وأعلن “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي تدعمه الإمارات، ما أسماها “الإدارة الذاتية وحالة الطوارئ” في محافظات جنوب اليمن اعتباراً من ليل السبت 25 أبريل 2020، ووجّه تشكيلاته العسكرية بالبدء بالتنفيذ، رغم توقيعه على “اتفاق الرياض” الذي دعا إلى عودة الحكومة لعدن وسحب التشكيلات المسلحة منها.

اترك تعليقا