قشن برس- خاص
احتفل مجلس شباب الثورة السلمية في محافظة المهرة بالذكرى الثالثة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، بتنظيم فعالية حاشدة أكدت فيها القيادات الشبابية على التمسك بإرث الثورة ومكتسباتها الوطنية.
وأوضح عارف الاثنين، رئيس المجلس، أن هذه الثورة شكلت منعطفًا تاريخيًا أطاح بنظام الحكم الإمامي، مفسحًا المجال لليمنيين نحو الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.
وشدد الاثنين على الدور المحوري للشباب في إشعال شرارة الثورة والدفاع عن مكاسبها، داعيًا إلى توحيد الجهود لبناء يمن اتحادي يقوم على الشراكة العادلة بين كافة مكوناته.
وأعلن رفضه القاطع لأي محاولات لإعادة الحكم الكهنوتي، معتبرًا الانقلاب الحوثي محاولة فاشلة لقلب عقارب التاريخ وإشعال الفتن، مؤكدًا أن إرادة شعب سبتمبر وأكتوبر ستظل حاجزًا أمام أي عودة للماضي.
ودعا جميع القوى الوطنية إلى تجاوز الخلافات وبناء مشروع جامع يرتكز على قيم الحرية والمساواة، مشيرًا إلى أن اليمن الاتحادي يبقى الهدف الأسمى لضمان مستقبل كريم للأجيال القادمة.
كما عبر عن تضامن اليمن مع القضية الفلسطينية، معتبرًا أن تحرير فلسطين من البحر إلى النهر قضية مركزية لكل الأحرار، ولن تكتمل كرامة الأمة دون تحقيق هذا الهدف.
من جانبها، سلطت مريم الراشدي، ممثلة المرأة في المجلس، الضوء على الدور البارز للمرأة اليمنية في الثورة، مؤكدة أنها ساهمت في هدم جدار التخلف وبناء وعي الأجيال.
وأشارت الراشدي إلى أن المرأة ما زالت تقف في الصفوف الأمامية للدفاع عن قيم الجمهورية، من أجل ضمان مستقبل آمن لأبنائها.
وفي ختام الفعالية، أكد المشاركون أن ثورة سبتمبر ليست مجرد ذكرى، بل هي عهد متجدد ومسؤولية مستمرة نحو بناء يمن الحرية والكرامة.