قشن برس- حديبو
شهدت محافظة أرخبيل سقطرى صباح اليوم السبت 27 سبتمبر 2025 احتفالاً حاشداً نظمه التجمع اليمني للإصلاح، حيث جمع بين الفن والكلمة في مناسبة مزدوجة، تضمنت الذكرى الـ35 لتأسيس الحزب والذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وألقى أحمد جمعان سعد، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بسقطرى، كلمةً تطرق فيها إلى المسيرة النضالية للحزب، مؤكداً أن هذه الذكرى تتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بثورة سبتمبر التي حررت اليمن من براثن الإمامة والسلالية.
وأوضح سعد أن مسيرة الإصلاح منذ تأسيسها قبل 35 عاماً شكلت سجلاً حافلاً بالنضال والمواقف الوطنية، مشيراً إلى أن الظروف الصعبة التي ولد فيها الحزب كانت تعبيراً عن حاجة اليمنيين لتنظيم وطني يتبنى قضاياهم ويحفظ كرامتهم.
وتابع قائلاً: “لم يكن الإصلاح يوماً حزباً للمكاسب الضيقة، بل حمل مشروعاً وطنياً شاملاً يستند إلى ثوابت الدين وقيم الثورة اليمنية”، مؤكداً إيمانه بالشراكة والتعددية كأساس لإدارة الشأن العام.
وأشار سعد إلى الأدوار التاريخية للإصلاح في بناء الدولة اليمنية الحديثة، من خلال مشاركته الفاعلة في البرلمان والحكومات والمجالس المحلية، كما سلط الضوء على تضحيات الحزب في مواجهة المشاريع الانقلابية التي هددت وحدة اليمن.
ولفت رئيس إصلاح سقطرى إلى أن الجزيرة تحتل مكانة خاصة في اهتمامات الحزب، نظراً لأهميتها الاستراتيجية وثرواتها الطبيعية، داعياً إلى توفير تنمية حقيقية تشمل التعليم والصحة والبنية التحتية، مع الحفاظ على البيئة الفريدة للجزيرة.