الصحفيين اليمنيين تستنكر استهداف الصحفيين في غزة وتحمل الاحتلال المسؤولية
أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن إدانتها الشديدة للجريمة البشعة التي وقعت في غزة، والتي تمثلت بقصف مباشر ومتعمد لخيمة الصحفيين قرب مستشفى الشفاء، مما أسفر عن مقتل خمسة من الإعلاميين بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع.
وأشارت النقابة إلى أن الزملاء إبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل كانوا من بين الضحايا، إلى جانب إصابة عدد آخر من الصحفيين في هذا الهجوم الذي وصفته بالوحشي.
وأوضحت النقابة أن هذه الجريمة نفذت بتخطيط مسبق، وتمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية، كما أنها جريمة حرب كاملة الأركان تهدف إلى إسكات الأصوات الإعلامية وكبت الحقيقة حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من إبادة جماعية.
وذكرت أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بداية الأحداث وصل إلى 237 صحفيًا، مما يعكس خطورة واستهداف الإعلام في هذا الصراع.
وأعربت النقابة عن تحميلها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتكررة التي تستهدف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
ولفتت إلى أن استهداف الصحفيين يمثل استهدافًا مباشرًا لحرية الإعلام والحق في المعرفة، ومحاولة لإخفاء الحقائق عن العالم.
وطالبت النقابة كل من الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، والمنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، بالتحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم، وتأمين الحماية اللازمة للصحفيين الفلسطينيين، وملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية لمحاسبتهم على هذه الانتهاكات بحق الصحفيين والمدنيين.