تعرض ملعب تدريبي للمنتخب الوطني اليمني تحت 23 سنة في محافظة مأرب للاقتحام، مما أدى إلى منع اللاعبين من إكمال حصتهم التدريبية، في حادثة أثارت ردود فعل غاضبة داخل الأوساط الرياضية.
وطالب اتحاد الكرة اليمني بفتح تحقيق عاجل، واصفًا الواقعة بـ”التصرف المرفوض وغير المسبوق”.
وأكد الاتحاد، عبر بيان نشر على صفحته الرسمية، أن الحادثة تمثل “تصرفًا فرديًا لا يعكس موقف محافظة مأرب”، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الطرفين قائمة على التفاهم.
ونقل البيان عن عضو اللجنة الإعلامية للاتحاد، ماجد الموساي، تأكيده أن “مأرب تظل داعمة للمنتخبات الوطنية”، معتبرًا أن الحادث “سيُتجاوز دون تأثير على هذه العلاقة”.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن قوات أمنية تابعة لمكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، بقيادة مديرها علي حشوان، قامت بإغلاق الملعب بناءً على توجيهات من رئيس نادي سد مأرب، حسين الشريف، الذي ادعى تلقيه تعليمات من محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة.
وأشار المصدر إلى أن المعسكر التدريبي، الذي بدأ بتمويل محلي قبل أن يتحمل الإتحاد تكاليفه لاحقًا، شهد “تجاوزات تُسيء لسمعة الرياضة اليمنية وصورة مأرب”.
وطالب الاتحاد المحافظ بالتدخل الفوري لـ”ضمان عدم تكرار الواقعة”، مع ضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة.
وأعربت جهات رياضية عن مخاوفها من تأثير الحادثة على استعدادات المنتخب للمشاركات القادمة، في وقت تشهد فيه الأوساط الرياضية احتجاجات على “الممارسات التي تعيق عمل المنتخبات الوطنية”.

