أكد وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب، بدر كلشات، أن المحافظة ستظل دائمًا رقمًا صعبًا في الجغرافيا السياسية، مشددًا على أنها لن تقبل أن تكون ساحة نفوذ لأي طرف أو معبرًا لأجندات تتجاوز مصالح أبنائها.
وأشار كلشات إلى أن المهرة، في ظل إعادة التموضع وتقاطع المصالح في المنطقة، تثبت أنها تنحاز إلى الاستقرار والثبات، وليس إلى محاور الصراع.
وقال إن من يقرأ المشهد بشكل واعٍ سيدرك أن التوازن في المهرة ليس حالة فراغ، وإن رفض العسكرة ليس ضعفًا، بل هو تمسك بالعقد الاجتماعي الذي يميز المحافظة.
وأعرب كلشات عن ترحيبه بأي دور يحترم هذا التوازن، ويعزز من حضور الدولة، ويحافظ على كرامة الإنسان وخصوصيته.
وفي المقابل، شدد على رفض أي تواجد أو تموضع يهدف إلى فرض واقع لا يحظى بالقبول الشعبي.
وجدد التأكيد على أن المهرة لا تبحث عن خصومات مع أحد، لكنها لن تسمح بأن تكون ورقة بأيدي الآخرين.