في إطار الاحتفال باليوم العالمي للشباب، وجّهت جمعية سقطرى للحياة الفطرية رسالة إلى شباب محافظة أرخبيل سقطرى، معربة عن اعتزازها بهم كقوة حيوية واعدة تحمل على عاتقها مسؤولية بناء مستقبل الأرخبيل.
أكدت الرسالة على أهمية دور الشباب في الحفاظ على التنوع البيئي والثقافي الفريد الذي يميز سقطرى، مشيرة إلى التحديات العالمية التي تواجهها المنطقة مثل تغير المناخ وفقدان التنوع الحيوي.
دعت الجمعية شباب سقطرى إلى المشاركة الفعالة في حماية التراث الطبيعي والثقافي للأرخبيل، مؤكدة أن الشباب هم خط الدفاع الأول عن هذا الإرث الثمين.
وشددت الرسالة على أهمية العمل الجاد والمتواصل من أجل تحقيق مستقبل مستدام لسقطرى، من خلال مبادرات شبابية تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتعزيز الاقتصاد وبناء مجتمع متماسك.
وأعربت عن ثقتها في قدرة شباب سقطرى على قيادة التغيير الإيجابي نحو أرخبيل أكثر ازدهارًا، مؤكدة أن اليوم العالمي للشباب يمثل فرصة لانطلاق مشاريع ومبادرات شبابية تخدم المجتمع وتحافظ على إرث الأرخبيل للأجيال القادمة.
وشملت الرسالة عدة دعوات للشباب، منها البناء بالعلم والمعرفة، والحفاظ على التراث الطبيعي من أشجار دم الأخوين إلى شواطئ السلاحف، وحماية الثقافة الأصيلة من اللغة السقطرية إلى الفنون والعادات التي تميزهم.
وأكدت أن المستقبل المستدام يبدأ بخطوات صغيرة وثابتة يقودها الشباب نحو بيئة نظيفة واقتصاد مزدهر ومجتمع قوي ومتماسك.
وأشارت إلى أن شباب سقطرى هم الأمل الذي سيصنع المستقبل، داعية إياهم إلى جعل اليوم العالمي للشباب نقطة انطلاق نحو أرخبيل نابض بالحياة ومزدهر بالفرص.